للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفوالج «١» . والحمير الأخدريّة من الأخدر وهو فرس كان لأردشير توحّش فحمى عانات «٢» من الحمير فضرب فيها، وأعمارها كأعمار الخيل. والزّرافة بين الناقة من نوق الوحوش وبين البقرة الوحشيّة وبين الضّبعان «٣» ؛ واسمها اشتركا و پلنك «٤» أي بين الجمل والكركند «٥» ؛ وذلك أن الضّبعان ببلاد الحبشة يسفد الناقة فتجيء لولد خلقه بين الناقة والضّبع، فإن كان ولد الناقة ذكرا عرض للمهاة «٦» فألقحها زرافة. وسمّيت زرافة لأنها جماعة وهي واحدة كأنها جمل وبقرة وضبع؛ والزّرافة في كلام العرب الجماعة. وقال صاحب المنطق:

الكلاب تسفدها الذّئاب في أرض سلوقيّة «٧» فيكون منها الكلام السّلوقيّة.

[المتعاديات]

بين البوم والغراب عداوة. وبين الفأرة والعقرب عداوة. وبين الغراب وابن عرس «٨» عداوة. وبين الحدأة والغداف «٩» عداوة. وبين العنكبوت وبين العظاءة «١٠» عداوة. وبين الحيّة وبين ابن عرس عداوة. وبين ابن آوى «١١»

<<  <  ج: ص:  >  >>