للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عبد الله بن القعقاع «١» الأسديّ: [طويل]

أتانا بها صفراء يزعم أنها ... زبيب، فصدّقناه وهو كذوب

فهل هي إلا ليلة غاب نحسها ... أصلّي لربّي بعدها وأتوب؟

وقال آخر: [بسيط]

من ذا يحرّم ماء المزن خالطه ... في جوف آنية ماء العناقيد

إني لأكره تشديد الرّواة لنا ... فيها ويعجبني قول ابن مسعود

وعيون الأخبار ومتخيّر الشعر في الشراب يقع في كتابي المؤلف في الأشربة، ولذلك تركت ذكرها.

وكتب بعض الكتّاب إلى صديق له في فصل: ونحن نحمد الله إليك فإنّ عقدة الإسلام في قلوبنا صحيحة، وأواخيّه ثابتة، ولقد اجتهد قوم أن يدخلوا قلوبنا من مرض قلوبهم، وأن يلبسوا يقيننا بشكّهم، فمنعتنا عصمة الله منهم، وحال توفيقه دونهم، ولنا بعد مذهب في الدّعابة جميل، لا يشوبه أذى ولا قذى، يخرج إلى الأنس من العبوس، وإلى الاسترسال من القطوب، ويلحقنا بأحرار الناس وأشرافهم الذين ارتفعوا عن لبسة الرياء والتصنّع.

التوسّط في الأشياء وما يكره من التقصير فيها والغلوّ. باب التوسط في الدّين

حدّثني الزّياديّ قال: حدّثنا عبد العزيز الدّراورديّ قال: حدّثني محمد ابن طحلاء عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم:

<<  <  ج: ص:  >  >>