للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاسم والمرأة الوسيمة الثيّب «١» والغلام المنصرف من المكتب والدواب التي عليها حمولة من طعام أو تبن أو زبل. وكانوا لا ينحّون عن سمع الملك ألحان المغنيات ونقيض الصواري وصهيل الخيل والبراذين ويتخذون في مبيته ديكا ودجاجة. وإذا أهديت له خيل سنح بها عليه من يساره إلى يمينه وكذلك الغنم والبقر، وأما الرقيق والسباع وما أشبهها فكان يبرح بها من يمينه إلى يساره.

[باب في الخيل]

حدّثني محمد بن عبيد قال: حدّثنا سفيان بن عيينة عن شبيب بن غرقدة عن عروة البارقي «٢» قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .

حدّثني يزيد بن عمرو قال: حدّثني أشهل بن حاتم قال: حدّثني موسى ابن علي بن رباح اللّخمي عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أريد أن أعدّ فرسا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فاشتره إذا أدهم أو كميتا أقرح أرثم «٣» أو محجّلا مطلق اليمين» وفي حديث آخر «فإنها ميامين الخيل ثم اغز تسلم وتغنم إن شاء الله» .

حدّثني سهل بن محمد قال: أخبرني أبو عبيدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها حرز وبطونها كنز» قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستحبّ من الدواب الشّقر ويقول: «لو جمعت خيل العرب كلها في صعيد

<<  <  ج: ص:  >  >>