للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتعجّبت وقلت: عجبا من ذي الرمّة وكثرة قوله فيك! قالت: لا تعجبنّ فإني سأقوم بعذره عنك، ثم قالت: يا فلانة، فخرجت من الخيمة جارية ناهدة عليها برقع فقالت: اسفري، فلما سفرت تحيّرت لما رأيت من جمالها وبراعتها؛ فقالت: علقني ذو الرمّة وأنا في سنّها؛ فقلت: عذره الله ورحمه، فاستنشدتها فجعلت تنشد وأنا أكتب.

وقال أبو نواس في الرّقاشيّ: [سريع]

قل للرّقاشيّ إذا جئته ... لو متّ يا أخرق لم أهجكا»

دونك عرضي فاهجه راشدا ... لا تدنس الأعراض من شعركا

والله لو كنت جريرا لما ... كنت بأهجى لك من وجهكا

باب السّواد

الأصمعيّ قال: قيل لمدنيّ: ما رغبتكم في السّواد؟ قال: لو وجدنا بيضاء لسفدناها «٢» .

وكان أبو حازم المدنيّ ينشد: [وافر]

ومن يك معجبا ببنات كسرى ... فإنّي معجب ببنات حام «٣»

وقال أبو حنش «٤» : [طويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>