لو كان لاستك ضيق صدرك أو لصد ... رك رحب دبرك كنت أكمل من مشى
كان بعض المعلّمين يقعد أبناء المياسير والحسان الوجوه في الظلّ، ويقعد الآخرين في الشّمس، ويقول: يا أهل الجنة، ابزقوا في وجوه أهل النار.
وقال رجل من أبناء المهاجرين: أبناء هذه الأعاجم كأنهم نقبوا الجنّة وخرجوا منها، وأولادنا كأنهم مساجر التّنانير «٤» .
أبو المهلهل الحدائيّ «٥» قال: ارتحلت إلى الرمل في طلب ميّ صاحبة ذي الرّمّة، فما زلت أطلب موضعها حتى أرشدت إليه، فإذا خيمة كبيرة على بابها عجوز هتماء «٦» ، فسلّمت عليها ثم قلت: أين منزل ميّ؟ قالت: أنا ميّ؛