بالمرأة للريبة. و «أنمّ من صبح» . و «أبعد من بيض الأنوق» ، والأنوق:
الرّخمة تبيض في أعالي الجبال والشواهق حيث لا يبلغه سبع ولا طائر.
و «أشجع من ليث عفرّين»«١» ، قال بعضهم: هو الأسد، كأنه قال: أشجع من ليث ليوث تعفر من نازعها وتصرعه، وقال الأصمعيّ: هو دابّة مثل الحرباء يتحدّى الراكب ويضربه بذنبه. و «أحنّ من شارف» ، وهي الناقة المسنّة.
و «أسرع من عدوى الثّؤباء»«٢» . و «أروى من النّقّاقة» ، وهي الضّفادع. و «أزنى من قرد» ، ويقول بعضهم: إنه رجل من هذيل كان كثير الزنّا. و «أخدع من ضبّ» . و «أشأم من الزّرقاء»«٣» وهي ناقة.
[الأنعام]
حدّثني يزيد بن عمرو عن عبد العزيز الباهليّ عن الأسود بن عبد الرحمن عن أبيه عن جدّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما خلق الله دابّة أكرم عليه من النّعجة وذلك أنه ستر عورتها ولم يستر عورة غيرها» .
وقال: حدّثني أبو حاتم عن الأصمعيّ عن إهاب بن عمير قال: كان لنا جمل يعرف كشح الحامل من غير أن يشمّها. قيل لابنة الخسّ «٤» : ما تقولين في مائة من المعز؟ قالت: قنى؛ قيل: فمائة من الضأن؟ قالت: غنى؛ قيل: