يأبى الجواب فما يراجع هيبة ... والسائلون نواكس الأذقان
هدي التّقّي وعزّ سلطان التّقى ... فهو المطاع وليس ذا سلطان
وقال آخر «٢» : [كامل]
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرّقاب نواكس «٣» الأبصار
وقال أبو نواس:[سريع]
أضمر في القلب عتابا له ... فإن بدا أنسيت من هيبته
المدائني قال: قال ابن شبرمة القاضي لابنه: يا بنيّ، لا تمكّن الناس من نفسك، فإنّ أجرأ الناس على السباع أكثرهم لها معاينة. قيل لأعرابيّ:
كيف تقول: استخذأت أو استخذيت؟ قال: لا أقوله، قيل: ولم؟ قال: لأن العرب لا تستخذي. وكان يقال: إصفح أو اذبح.
[باب المروءة]
في الحديث المرفوع: قام رجل من مجاشع إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ألست أفضل قومي؟ فقال: «إن كان لك عقل فلك فضل، وإن كان لك خلق فلك مروءة، وإن كان لك مال فلك حسب، وإن كان لك تقى فلك