الله. قيل لرجل من العرب: من السيد عندكم؟ قال: الذي إذا أقبل هبناه وإذا أدبر اغتبناه. ونحوه قول مسلم «١» : [طويل]
وكم من معدّ في الضمير لي الأذى ... رآني فألقى الرّعب ما كان أضمرا
وقال أيضا: [بسيط]
يا أيها الشاتميّ عرضي مسارقة ... أعلن به، أنت إن أعلنته الرجل
ومن أحسن ما قيل في الهيبة: [بسيط]
في كفّه خيزران ريحها عبق ... من كفّ أروع في عرنينه شمم
يغضي حياء ويغضى من مهابته ... فما يكلّم إلا حين يبتسم «٢»
وقال ابن هرمة «٣» في المنصور: [طويل]
له لحظات عن حفافي «٤» سريره ... إذا كرّها فيها عقاب ونائل
فأمّ الذي آمنت امنة الرّدى ... وأمّ الذي أوعدت بالثّكل ثاكل
كريم له وجهان وجه لدى الرّضا ... أسيل، ووجه في الكريهة باسل «٥»
وليس بمعطي العفو عن غير قدرة ... ويعفو إذا ما أمكنته المقاتل
وقال آخر في العفو بعد القدرة: [مجزوء الكامل]
أسد على أعدائه ... ما إن يلين ولا يهون
فإذا تمكّن منهم ... فهناك أحلم ما يكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute