للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الجعديّ «١» : [وافر]

كذي داء بإحدى خصيتيه ... وأخرى لم توجّع من سقام

فضمّ ثبابه من غير برء ... على شعراء تنقض بالبهام «٢»

[الجذام]

«٣» عن أبي محيريز قال «٤» : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «فرّوا من المجذوم كالفرار من الأسد» وفي حديث آخر: «لا تديموا النظر إلى المجذومين فإذا كلّمتموهم فليكن بينكم وبينهم حجاب قيد رمح» .

عن قتادة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا ادّهن بدأ بحاجبه الأيمن ثم قال:

باسم الله.

وقال: «نبات الشّعر في الأنف أمان من الجذام» .

وعن قتادة: أنّ مجذوما دخل على عبد الله بن الحارث فقال: أخرجوه، قالوا: ولم؟ قال: بلغني أنه ملعون.

أبو الحسن قال: مرّ سليمان بن عبد الملك بالمجذومين في طريق مكة، فأمر بإحراقهم، وقال: لو كان الله يريد بهؤلاء خيرا ما ابتلاهم بهذا البلاء.

عن إبراهيم قال: اشمأزّ رجل من رجل به بلاء، فما مات حتى ابتلي بمثل ذلك البلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>