فضمّ ثبابه من غير برء ... على شعراء تنقض بالبهام «٢»
[الجذام]
«٣» عن أبي محيريز قال «٤» : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «فرّوا من المجذوم كالفرار من الأسد» وفي حديث آخر: «لا تديموا النظر إلى المجذومين فإذا كلّمتموهم فليكن بينكم وبينهم حجاب قيد رمح» .
عن قتادة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا ادّهن بدأ بحاجبه الأيمن ثم قال:
باسم الله.
وقال:«نبات الشّعر في الأنف أمان من الجذام» .
وعن قتادة: أنّ مجذوما دخل على عبد الله بن الحارث فقال: أخرجوه، قالوا: ولم؟ قال: بلغني أنه ملعون.
أبو الحسن قال: مرّ سليمان بن عبد الملك بالمجذومين في طريق مكة، فأمر بإحراقهم، وقال: لو كان الله يريد بهؤلاء خيرا ما ابتلاهم بهذا البلاء.
عن إبراهيم قال: اشمأزّ رجل من رجل به بلاء، فما مات حتى ابتلي بمثل ذلك البلاء.