للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويبرزن إلّا لما تعلمون ... فلا تحرموا الغانيات الضّرابا «١»

اذا لم يخالطن كلّ الخلا ... ط أصبحن مخرنطمات غضابا «٢»

يميت العباب خلاط النساء ... ويحيي اجتناب الخلاط العتابا

واعد العرجيّ امرأة من الطائف، فجاء على حمار ومعه غلام، وجاءت المرأة على أتان ومعها جارية؛ فوثب العرجيّ على المرأة، والغلام على الجارية، والحمار على الأتان؛ فقال العرجيّ: هذا يوم غاب عذّاله.

[باب القيادة]

عن ابن الأشوع: أنه سئل عن الواصلة «٣» فقال: إنك لمنقّر «٤» ، قالت عائشة رضي الله عنها: ليست الواصلة بالتي تعنون، وما بأس اذا كانت المرأة زعراء «٥» أن تصل شعرها، ولكن الواصلة أن تكون بغيّا في شبيبتها، فإذا أسنّت وصلته بالقيادة «٦» .

قالوا: كانت ظلمة «٧» التي يضرب بها المثل في القيادة صبيّة في الكتّاب «٨» ، فكانت تضرب دويّ الصّبيان وأقلامهم، فلما شبت زنت، فلما أسنت قادت، فلما قعدت اشترت تيسا تنزّيه «٩» على العنز.

<<  <  ج: ص:  >  >>