واسمها حسن، هل تركت في أهلك مريضا؟ قال: نعم. قال: ارجع فإنك ستجد ضالتك في منزلك.
حدّثني عبد الرحمن عن حفص بن عمر الخبطيّ قال: حدّثنا أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السّيباني عن يثيع عن كعب قال: كانت الشجرة تنبت في محراب سليمان النبي صلى الله عليه وسلم وتكلمه بلسان ذلق «١» فتقول: أنا شجرة كذا وفيّ دواء كذا. فيأمر بها سليمان فيكتب اسمها ومنفعتها وصورتها وتقطع وترفع في الخزائن حتى كان آخر ما جاء منها الخرّوبة فقالت: أنا الخرّوبة. فقال سليمان: الآن نعيت إليّ نفسي وأذن في خراب بيت المقدس. قال الطائيّ يصف عمّوريّة «٢» : [بسيط]
بكر فما افترعتها كفّ حادثة ... ولا ترقّت إليها همّة النّوب
جرى لها الفأل برحا يوم أنقرة ... إذ غودرت وحشة الساحات والرّحب
لمّا رأت أختها بالأمس قد خربت ... كان الخراب لها أعدى من الجرب
[مذاهب العجم في العيافة والاستدلال بها]
قرأت في الآيين: كانت العجم تقول: إذا تحوّلت السّباع والطير الجبلية عن أماكنها ومواضعها دلّت بذلك على أن المشتى سيشتدّ ويتفاقم. وإذا نقلت