أن يقعد بين شعبهن الأربع لا يصبن منه غيره. وخطبها طلحة فأجابت فتزوّجها؛ فدخل عليها عليّ بن أبي طالب فقال لها: رددت من رددت منّا وتزوّجت ابن بنت الحضرميّ! فقالت: القضاء والقدر؛ فقال: أما إنك تزوّجت أجملنا مرآة وأجودنا كفّا وأكثرنا خيرا من أهله.
الحضّ على النكاح وذمّ التبتّل «١»
عن عكّاف بن وداعة الهلاليّ: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال له: «يا عكّاف ألك امرأة قال: لا، قال: فأنت إذا من أخوان الشياطين إن كنت من رهبان النصارى فالحق بهم وإن كنت منّا فمن سنّتنا النكاح» .
عن طاوس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: لا زمام «٢» ولا خزام ولا رهبانيّة في الإسلام ولا تبتّل ولا سياحة في الإسلام.
عن إبراهيم بن ميسرة قال: قال لي طاوس: لتنكحنّ أو لأقولنّ لك ما قال عمر لأبي الزوائد «٣» : ما يمنعك عن النكاح إلا عجز أو فجور.
عن إبراهيم قال: قال علقمة لامرأته: خذي أحسن زينتك ثم اجلسي عند رأسي، لعلّ الله أن يرزقك من بعض عوّادي خيرا.
وفي بعض الأخبار: أربع من سنن المرسلين: التّعطر. والنّكاح، والسّواك، والختان.