عن أبي هريرة قال قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:«إذا جاءكم من ترضون خلقه وخلقه فزوّجوه إنكم إلّا تفعلوه تكن قتنة في الأرض وفساد عريض» .
وعن الحسن عن سمرة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: الحسب المال والكرم التقوى.
وعن أنس قال: قالت أمّ حبيبة: يا رسول الله، المرأة منّا يكون لها الزوجان في الدنيا فتموت فلأيّهما تكون في الآخرة؟ قال:«لأحسنهما خلقا يا أمّ حبيبة، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة» .
عن عطيّة بن قيس قال: خطب معاوية أمّ الدّرداء فقالت: قال أبو الدرداء: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «المرأة لآخر زوجيها» فلست بمتزوّجة بعد أبي الدرداء حت أتزوّجه في الجنة إن شاء الله تعالى. ويقال: إنما حرم أزواج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على من بعده لأنّهنّ أزواجه في الجنّة.
عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح فإنّهنّ يحببن ما تحبّون.
ابن الأعرابيّ قال: قيل لابنة الخسّ «١» : ألا تتزوّجين؟ فقالت: بلى، لا أريده أخا فلان ولا ابن فلان ولا الظريف المتظرّف ولا السمين الألحم «٢» ، ولكن أريده كسوبا إذا غدا، ضحوكا إذا أتى. وكان أبوها قد كفّ بصره فقال:
ما بال ناقتك؟ قالت: عينها «٣» هاجّ وملؤها راج «٤» وتمشي وتفاج «٥» ؛ فقال: يا بنيّة اعقليها، فعقلتها. فقال: ما صنعت حتى اضطرمت «٦» .