حدّثني شبابة قال: حدّثني القاسم بن الحكم العرنيّ قال: حدّثني سليم مولى الشعبيّ أنّ الشعبيّ كان إذا اختضب غرض «١» لاعب ابنته بالنّرد حتى يعلق الخضاب.
حدّثنا إسحاق بن راهويه قال: أخبرنا النّضر بن شميل قال؛ حدّثنا شعبة عن عبد ربه قال: سمعت سعيد بن المسيب وسئل عن اللعب بالنّرد فقال: إذا لم يكن قمارا فلا يأس.
حدّثنا إسحاق بن راهويه قال: أخبرنا الفضل بن موسى عن رشدين بن كريب قال: رأيت عكرمة أقيم قائما على اللعب بالنّرد. قال إسحاق: إن كان لعبه على غير معنى القمار يريد به التعليم والمكايدة فهو مكروه، ولا يبلغ ذلك إسقاط شهادته.
وروى عبد الملك بن عمير عن إبراهيم بن محمد قال: أخبرني أبي قال: رأيت أبا هريرة يلعب مع أبي بأربعة عشر على ظهر المسجد.
حدّثني محمد بن عبيد قال: حدّثني عليّ بن عاصم عن أبي إسحاق الشّيباني عن خوّات التميميّ عن الحارث بن سويد قال: أتى عبد الله بن مسعود رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن، إنّ لي جارا يربي وما يتورّع من شيء أصابه، وإني أعسر فأستسلفه، ويدعوني فأجيبه، فقال: كل فلك مهنؤه وعليه وزره.
كان أبو فضاله أسنّ وشقّت عليه الصلاة، فكان يقول: مشقية منصبة، مقيمة مقعدة، لا تزال بصاحبها حتى يضع أكرمه ويرفع أفحشه.