للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه أخذ الكتّاب: وأتمّ نعمته عليك وزاد فيها عندك.

وقال حاتم طيء في معنى قولهم: متّ قبلك: [طويل]

إذا ما أتى يوم يفرّق بيننا ... يموت فكن أنت الذي تتأخّر

وقال جرير في معناه: [بسيط]

ردّي فؤادي وكوني لي بمنزلتي ... يا قبل نفسك لاقى نفسي التلف

كتب بعض الملوك إلى بعض الكتّاب كتابا دعا له فيه «بأمتع الله بك» ، فكتب إليه ذلك الكاتب «١» : [منسرح]

أحلت عما عهدت من أدبك ... أم نلت ملكا فتهت في كتبك؟

أم هل ترى أنّ في التواضع ل ... لإخوان نقصا عليك في حسبك؟

أم كان ما كان منك عن غضب ... فأيّ شيء أدناك من غضبك؟

إنّ جفاء كتاب ذي مقة «٢» ... يكتب في صدره: وأمتع بك

<<  <  ج: ص:  >  >>