فإن كنت مصفورا فهذا دواؤه ... وإن كنت غرثانا فذا يوم تشبع «٣»
فضحك الرشيد حتى استلقى على ظهره، ثم قال: كلوا باسم الله، هذا يوم تشبع (يا أصمعىّ)«٤» .
قال: وكتب الحجاج إلى عامله بفارس: ابعث إليّ عسلا من عسل خلّار «٥» ، من النّحل الأبكار، من الدّستفشار «٦» ، الذي لم تمسّه النار.
وقال الأصمعيّ: كتب بعض الخلفاء إلى عامله بالطائف: أن أرسل إليّ بعسل أخضر في سقاء، أبيض في الإناء، من عسل النّدغ «٧» والسّحاء «٨» ، من حداب بني شبابة «٩» .
والعرب تصف العسل بالبرودة.
وفي حديث ابن عباس أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم سئل عن أفضل الشراب قال: