تراهم خشية الأضياف خرسا ... يصلّون الصلاة بلا أذان
وقال زياد الأعجم: [طويل]
وتكعم كلب الحيّ من حشية القرى ... وقدرك كالعذراء من دونها ستر «١»
وقال آخر: [طويل]
وإنّي لأجفو الضيف من غير عسرة ... مخافة أن يضرى بنا فيعود «٢»
وقال آخر: [كامل]
أعددت للضّيفان كلبا ضاريا ... عندي وفضل هراوة من أرزن «٣»
ومعاذرا كذبا ووجها باسرا ... متشكيّا عضّ الزمان الألزن «٤»
رأى رجل الحطيئة وبيده عصا؛ فقال: ما هذه؟ قال: عجراء «٥» من سلم، قال: إنّي ضيف، قال: للضّيفان أعددتها.
وقال آخر: [بسيط]
وأبغض الضيف ما بي جلّ مأكله ... ألّا تنفّخه حولي إذا قعدا
ما زال ينفخ جنبيه وحبوته ... حتى أقول لعلّ الضيف قد ولدا «٦»
وقال حميد الأرقط «٧» يذكر ضيفا: [طويل]
إذا ما أتانا وراد المصر مرملا ... تأوّب ناري أصفر العقل قافل «٨»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute