للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكنّ أقواما أخاف عليهم ... إذا متّ أن يعطوا الذي كنت أمنع «١»

ثم قال: والله ما أسفت على هذه الولاية ولكني أخشى أن يلي هذه الوجوه من لا يرعى لها حقها.

ووجدت في كتاب لعلي بن أبي طالب كرّم الله وجهه إلى ابن عباس حين أخذ من مال البصرة ما أخذ: «إني أشركتك في أمانتي ولم يكن رجل من أهلي أوثق منك في نفسي، فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كلب، والعدوّ قد حرب «٢» قلبت لابن عمك ظهر المجنّ «٣» بقراقه مع المفارقين وخذلانه مع الخاذلين واختطفت ما قدرت عليه من أموال الأمّة اختطاف الذئب الأزلّ «٤» دامية المعزى» وفي الكتاب: «ضحّ «٥» رويدا فكأن قد بلغت المدى وعرضت عليك أعمالك بالمحل الذي به ينادي المغترّ بالحسرة ويتمنّى المضيعّ التوبة والظالم الرجعة» .

وفي كتاب لعمر بن عبد العزيز إلى عديّ «٦» بن أرطاة: «غرّني منك

<<  <  ج: ص:  >  >>