للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولو تراها وهي قد سرّحت ... حسبتها بندا على الفيل «١»

قال رجل لبعض مجانين الكوفة: ما هذه اللّحية؟ - وكانت كبيرة- فقال: وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً

«٢» .

وقال مروان بن أبي حفصة «٣» : [وافر]

لقد كانت مجالسنا فساحا ... فضيّقها بلحيته رباح «٤»

مبعثرة الأسافل والأعالي ... لها في كل زاوية جناح

وقال آخر: [وافر]

أنفّش لحية عرضت وطالت ... من الهدبات تملأ عرض صدري

أكاد إذا قعدت أبول فيها ... إذا أنا لم أعقّصها بظفري «٥»

وقال أعرابيّ: [مجزوء الكامل]

لا تفخرنّ بلحية ... عظمت جوانبها طويله

تجري بمفرقها الريا ... ح كأنها ذنب الحسيله «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>