وربما لامها في الإبطاء في الرعي وفي الشيء يجده عليها. فقال: يا خصيلة، لقد حبست هؤلاء القوم وريّثتهم حتى أسرعت في غنمي. قالت وما يكن عليك من ذلك؟ أتبعه مباله. فقال لها:«مسيّ خصيل بعدها أو روّحي» .
قال: وأتي ابن زياد بإنسان له قبل وذكر ولا يدرى كيف يورّث «١» فقال:
من لهذا؟ فقالوا: أرسل إلى جابر بن زيد. فأرسل إليه، فجاء يرسف في قيوده فقال: ما تقول في هذا؟ فقال: ألزقه بالجدار فإن بال عليه فهو ذكر، وإن بال في رجليه فهو أنثى.
حدثني محمد بن خالد بن خداش قال: حدّثنا سلم بن قتيبة قال:
حدّثنا قيس بن الربيع عن أبي حصين أنّ رجلا كسر طنبورا لرجل فخاصمه إلى شريح «٢» ، فقال شريح: لا أقضي في الطنبور بشيء.
حدّثني أبو حاتم عن الأصمعي عن أبيه قال: قال لي أبو العجاج: يا ابن أصمع، والله لئن أقررت لألزمنّك. أي لا تقرّ.
حدثني أبو حاتم عن الأصمعي عن أبيه عن معمر قال: ردّ رجل على رجل جارية اشتراها منه، فخاصمه إلى إياس «٣» بن معاوية، فقال له: بم تردّها؟ قال له: بالحمق. فقال لها إياس: أيّ رجليك أطول؟ فقالت: هذه.
فقال: أتذكرين ليلة ولدت؟ قالت: نعم. فقال إياس: ردّ ردّ.
حدّثني أبو الخطاب قال: حدّثنا أبو داود عن قيس عن أبي حصين قال: