ما أبالي إذا أصطبحت ثلاثا ... أرشيدا دعوتني أم غويّا
غير ألّا أسرّ إثما ... في حياتي ولا أخون صفيّا
بلغتني مقالة المرء عمرو ... بلغتني وكان ذاك بديّا
فخرجنا لموعد فالتقينا ... فوجدناه ذا سلاح كميّا
غير ما نائم يروّع باللي ... ل معدّا بكفّه مشرفيّا «١»
فرجعنا بالمنّ منّا عليه ... بعد ما كان منه منّا بديّا
ووفد تميم «٢» بن مرّ وبكر بن وائل «٣» على بعض الملوك، وكانا ينادمانه فجرى بينهما تفاخر فقالا: أيها الملك، أعطنا سيفين، فأمر الملك بسيفين من عودين فنحتا وموّها بالفضة وأعطاهما إياهما، فجعلا يضطربان بهما مليّا من نهارهما، فقال بكر:[رجز]