ولو علّقتموني كلّ يوم ... برجلي أو يدي في المنجنيق «١»
لما أعطيتكم إلا ترابا ... يطيّر في الخياشم والحلوق
وقال آخر «٢» : [وافر]
إذا جئت الأمير فقل سلام ... عليك ورحمة الله الرحيم
وأمّا بعد ذاك فلي غريم ... من الأعراب قبّح من غريم
دراهم ما انتفعت بها ولكن ... وصلت بها شيوخ بني تميم
حدّثني أبو حاتم عن الأصمعي. قال: جاء رجل من بني مخزوم إلى الحارث بن عبد الله بن نوفل وهو يقضي عن أخيه دينا فقال: إنّ لي على أخيك حقّا، قال: ثبّت حقّك تعطه. قال: أفمن ملاءة أخيك ووفائه ندّعي عليه ما ليس لنا؟ فقال: أمن صدقك وبرّك نقبل قولك بغير بينة؟. لزم سهل ابن هارون دين كثير، فقال أعرابي يوصيه بالتّواري عن غرمائه:[طويل]
انزل أبا عمرو على حدّ قرية ... تربّع إلى سهل كثير السّلائق
وكن كأبي قطب على كلّ رائع ... له باب دار ضيّق العرض سامق
وأبو قطبة خنّاق كان بالكوفة مولى لكندة.
حدّثني محمد بن عبيد. قال: حدّثني سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير أنّ رجلا كان يبايع الناس ويداينهم، وكان له كاتب ومتجر، فيأتيه المعسر والمستنظر فيقول لكاتبه: أكلىء واستنظر ليوم يتجاوز