كيف لم تحمل الأمانة أرض ... حملت فوقها أبا سفيان! «١» !
وقال آخر: [منسرح]
هل غربة الدار منك منجيتي ... إذا اغتدت بي قلائص ذمل «٢»
وما أظنّ الفلاة منجيتي ... منك ولا الفلك أيها الرجل
ولو ركبت البراق «٣» أدركني ... منك على نأي دارك الثّقل
هل لك فيما ملكت نافلة ... تأخذه جملة وترتحل
وقال أعرابيّ: [وافر]
كأني عند حمزة في مقامي ... ألا حيّيت عنّا يا مدينا
بلينا عنده حتى كأنّا ... ألا هبّي بصحنك فاصبحينا «٤»
وقال آخر: [متقارب] «٥»
ثقيل يطالعنا من أمم ... إذا سرّه رغم أنفي ألم
لطلعته وخرة في الحشا ... كوخز المشارط في المحتجم
أقول له إذ بدا طالعا ... ولا حملته إلينا قدم
فقدت خيالك لا من عمى ... وأذني كلامك لا من صمم
قال سهيل بن عبد العزيز: من ثقل عليك بنفسه وغمّك في سؤاله فألزمه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute