وفوّارة ثأرها في السماء ... فليست تقصّر عن ثارها
إذا أوقدت نارها بالعراق ... أضاء الحجاز سنا نارها
تردّ على المزن ما أنزلت ... على الأرض من صوب أقطارها
لها شرفات كأن الربيع ... كساها الرياض بأنوارها
فهنّ كمصطحبات خرجن ... لفصح النصارى وإفطارها
فمن بين عاقصة شعرها ... ومصلحة عقد زنّارها
وقال الوليد بن كعب «١» : [طويل]
بكت دار بشر شجوها أن تبدّلت ... هلال بن عياد ببشر بن غالب
وما هي إلا مثل عرس «٢» تنقّلت ... على رغمها من هاشم في محارب
وقال آخر: [وافر]
ألم تر حوشبا أمسى يبنّي ... قصورا نفعها لبني بقيله
يؤمّل أن يعمّر عمر نوح ... وأمر الله يحدث كلّ ليله «٣»
كان ملك بن أسماء يهوى جارية من بني أسد وكانت تنزل خصّا «٤» وكانت دار مالك مبنية بآجرّ فقال: [كامل]
يا ليت لي خصّا يجاورها ... بدلا بداري في بني أسد
الخصّ فيه تقرّ أعيننا ... خير من الآجرّ والكمد
حدّثنا محمد بن خالد بن خداش عن أبيه قال: حدّثنا إسحاق بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute