كان يقال: الشّرف في السّرف. قال عامر «١» بن الطّفيل: [طويل]
إذا نزلت بالناس يوما ملمّة ... تسوق من الأيام داهية إدّا «٢»
دلفنا لها حتى نقوّم ميلها ... ولم نهد عنها بالأسنّة أو تهدا
وكم مظهر بغضاءنا ودّ أنه ... إذا ما التقينا كان أخفى الذي أبدى
مطاعيم في الّلأواء مطاعين في الوغى «٣» ... شمائلنا تنكي وأيماننا تندى
وقال حاتم طيء: [طويل]
أكفّ يدي من أن تنال أكفّهم ... إذا ما مددناها وحاجتنا معا
وإني لأستحيي رفيقي أن يرى ... مكان يدي من جانب الزاد أقرعا
وقال جابر «٤» بن حيّان: [طويل]
فإن يقتسم مالي بنيّ ونسوتي ... فلن يقسموا خلقي الكريم ولا فعلي
وما وجد الأضياف فيما ينوبهم ... لهم عند علّات النفوس أبا مثلي
أهين لهم مالي وأعلم أنّني ... سأورثه الأحياء سيرة من قبلي
كان سعيد بن عمرو مؤاخيا ليزيد بن المهلب، فلما حبس عمر بن عبد العزيز يزيد ومنع من الدخول عليه، أتاه سعيد فقال: يا أمير المؤمنين، لي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute