أبو الياقوت؛ وقالوا: ما نقش خاتمك؟ قال: وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ «١»
. وفي حكاية أخرى وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقالَ ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ
«٢» ؛ فقيل له: أيّ الطعام تشتهي؟ فقال: جلنجبين «٣» ، وفي حكاية أخرى مصاصة «٤» .
سمع عمر بن عبد العزيز رجلا ينادي رجلا: يا أبا العمرين، فقال: لو كان له عقل كفاه أحدهما. وقال أبو العاج يوما لجلسائه- وكان يلي واسط-:
إنّ الطويل لا يخلو من أن يكون فيه إحدى ثلاث: أن يفرق الكلاب، أو يكون في رجله قرحة، أو يكون أحمق، وما زلت وأنا صغير في رجلي قرحة، وما فرق الكلاب أحد فرقي، وأما الحمق فأنتم أعلم بواليكم. ويقال: الأحمق أعلم بشأنه من العاقل بشأن غيره. وقال بشّار:[طويل]
خليليّ إن العسر سوف يفيق ... وإنّ يسارا في غد لخليق
وما كنت إلا كالزمان إذا صحا ... صحوت وإن ماق الزمان أموق «٥»