للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقدس. وفي الحديث أنّ امرأة أتت النبي عليه السلام فقالت: يا رسول الله، صلى الله عليك، إني اتخذت غنما أبتغي نسلها ورسلها «١» وإنها لا تنمو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. «ما ألوانها» ؛ قالت: سود، فقال: «غفّري» ، «وبعث إلى الرّعيان «من كانت له غنم سود فليخلطها بعفر فإنّ دم عفراء «٢» أزكى من دم سوداوين» . وقال: «الغنم إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أقبلت. والإبل إذا أدبرت أدبرت وإذا أقبلت أدبرت ولا يأتي نفعها إلا من جانبها الأشأم» «٣» . والأقط «٤» قد يكون من المعزى؛ قال امرؤ القيس: [وافر]

لنا غنم نسوّقها غزار ... كأنّ قرون جلّتها «٥» عصيّ

فتملأ بيتنا أقطا وسمنا ... وحسبك من غنى شبع وريّ «٦»

وقالوا: شقشقة البعير: لهاته يخرجها. ومن أحسن ما قيل في الغنم قول مخارق «٧» بن شهاب في تيس غنمه. [طويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>