للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألهاه آء وتنّوم وعقبته ... من لائح المرو والمرعى له عقب «١»

قال أبو النجم «٢» : [رجز]

والمرو يلقيه إلى أمعائه ... في سرطم «٣» هاد على التوائه

والظليم يبتلع الجمرة وربما ألقي الحجر في النار حتى إذا صار كأنّه جمرة قذف به بين يديه فيبتلعه وربما ابتلع أوزان الحديد. وفي النعامة إنها أخذت من البعير المنسم والوظيف والعنق والخزامة؛ ومن الطائر الرّيش والجناحين والمنقاعر فهو لا بعير ولا طائر؛ وقال أوس «٤» بن حجر: [طويل]

وتنهى ذوي الأحلام عنيّ حلومهم ... وأرفع صوتي للنّعام المخزّم

جعله مخزّما للخرقين اللذين في عرض أنفه في موضع الخزامة من البعير. قال يحيى بن نوفل «٥» : [وافر]

ومثل نعامة تدعى بعيرا ... تعاصينا إذا ما قيل طيري

فإن قيل احملي قالت فإني ... من الطير المربّة «٦» في الوكور

وتقول العرب في المثل: هذا «أموق من نعامة» وذلك أنها ربما خرجت

<<  <  ج: ص:  >  >>