والخبّازى «٢» ينضمّ ورقه بالليل وينفتح بالنهار. والنّيلوفر «٣» ينبت في الماء فيغيب الليل كلّه ويظهر إذا طلعت الشمس. وقالوا في الطّحلب «٤» : إن أخذ فجفّف في الظلّ ثم سقط في النار لم يحترق. وذكروا أنّ قسّا راهن على صليب في عنقه من خشب أنه لا يحترق، وقال: هو من العود الذي صلب عليه المسيح، فكاد يفتن بذلك خلقا حتى فطن له بعض أهل النظر فأتاهم بقطعة عود تكون بكرمان فكان أبقى على النار من صليبه. والطّلق «٥» كذلك لا يصير جمرا. وطلاء النفّاطين «٦» طلق وخطميّ ومغرة. وقالوا: إذا أخذ بزر السّذاب البريّ وزرع وطال به ذلك تحوّل حرملا «٧» ، والنّمام «٨» إذا أعتق تحوّل