بالسيف؛ فلما رأى الجدّ وثب وقال: قاتلك الله ما أشدّ قلبك! ما فعلته قطّ في وجه رجل إلا ذهب عقله.
بلغني عن محمد بن عبد الله الأسديّ عن سفيان عن ابن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن عن أبي أيّوب الأنصاريّ أنه كان في سفرة له وكانت الغول تجيء، فشكاها إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ فقال:«إذا رأيتها فقل باسم الله أجيبي رسول الله» ؛ فجاءت فقال لها ذلك؛ فأخذها فقالت: لا أعود؛ فأرسلها؛ فقال له النبيّ عليه السلام:«ما فعل أسيرك» ؟ فأخبره؛ فقال:«إنها عائدة» ، ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا، وقالت في آخرها: أرسلني وأعلّمك شيئا تقوله فلا يضرّك شيء: آية الكرسيّ؛ فأتى النبيّ عليه السلام فأخبره؛ فقال:
«صدقت وهي كذوب» .
حدّثني زيد بن أخزم قال: حدّثنا عبد الصمد عن همّام عن يحيى بن أبي كثيرة أن عامل عمان كتب إلى عمر بن عبد العزيز: إنّا أتينا بساحرة فألقيناها في الماء فطفت؛ فكتب إليه عمر: لسنا من الماء في شيء، إن قامت البينة وإلا فخلّ عنها.
حدّثني يزيد بن عمرو قال: حدّثنا أبو عاصم قال: حدّثنا ابن جريج عن ابن أبي الحسين المكيّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعمت الدّخنة اللّبان واللّبان دخنة الأنبياء ولن يدخل بيتا دخّن فيه بلبان ساحر ولا كاهن.
حدّثني عبد الله بن أبي سعيد قال: حدّثني عبد الله بن مروان بن معاوية من ولد أسماء بن خارجة قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: سمعت أعرابية تقول: من يشتري منّي الحزأ؟ فقلت: وما الحزأ «١» ؟ قالت: يشتريه أكايس