عصائب من شتّى يؤلّف بينهم ... هدى الله نزّالون عند المواقف
إذا فارقوا دنياهمو فارقوا الأذى ... وصاروا إلى «١» موعودها في المصاحف
فأقتل قعصا ثم يرمى بأعظمي ... كضغث الخلا بين الرياح العواصف «٢»
ويصبح لحمي بطن طير «٣» مقيله ... دوين السماء في نسور عوائف «٤»
وهيب بن الورد قال: اتّخذ نوح بيتا من خصّ «٥» ، فقيل له: لو بنيت بيتا؟ فقال: هذا لمن يموت كثير.
بلغني عن إسماعيل بن عيّاش عن شرحبيل بن مسلم أن أبا الدّرداء كان إذا رأى جنازة قال: إغدي فإنّا رائحون، أو قال: روحي فإنا غادون. وهذا مثل قول لبيد «٦» : [طويل]
وإنا وإخوانا لنا قد تتابعوا ... لكالمغتدي والرائح المتهجّر
بلغني عن وكيع عن شريك عن منصور عن هلال بن إساف قال: ما من