وإن كنت ذابردين أحوى مرجّلا ... فلست براء لابن عمك محرما
إذا المرء لم يترك طعاما يحبّه ... ولم يعص قلبا غاويا حيث يمّما
قضى وطرا «١» منه يسيرا وأصبحت ... إذا ذكرت أمثاله تملأ الفما
وقال حاتم طيّ «٢» في مثله: [طويل]
وإنك إن أعطيت بطنك سؤله ... وفرجك نالا منتهى الذمّ أجمعا
وقال آخر: [طويل]
جار الجنيد عليّ محتكما ... جهلا ولست بموضع الظّلم «٣»
أكل الهوى حججي وربّ هوى ... مما سيأكل حجّة الخصم
وقال أعرابي: «الهوى هوان «٤» ، ولكن غلط باسمه» .
وقال الزبير بن عبد المطّلب «٥» : [وافر]
وأجتنب المقاذع حيث كانت ... وأترك ما هويت لما خشيت
وقال البريق «٦» الهذلي: [وافر]
أبن لي ما ترى والمرء تأبى ... عزيمته ويغلبه هواه
فيعمى ما يرى فيه عليه ... ويحسب ما يراه لا يراه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute