للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نطعن الناس بالمثقّفة السّم ... ر على غدرهم وننسى الوفاء «١»

قيل لأفلاطون: بماذا ينتقم الإنسان من عدوّه؟ قال: بأن يزداد فضلا في نفسه.

وكان يقال: احذر معاداة الذليل، فربما شرق «٢» بالذّباب العزيز.

كتب رجل من الكتّاب إلى صديق له تجنّى عليه: [متقارب]

عتبت عليّ ولا ذنب لي ... بما الذنب فيه ولا شكّ لك

وحاذرت لومي فبادرتني ... إلى اللوم من قبل أن أبدرك

فكنّا كما قيل فيما مضى ... خذ اللّصّ من قبل أن يأخذك

وقال آخر: [طويل]

رأيتك لمّا نلت مالا، ومسّنا ... زمان ترى في حدّ أنيابه شغبا «٣»

جعلت لنا ذنبا لتمنع نائلا ... فأمسك ولا تجعل غناك لنا ذنبا

وقال آخر: [طويل]

تريدين أن أرضى وأنت بخيلة ... ومن ذا الذي يرضي الأخلّاء بالبخل

وجدّك لا يرضى إذا كان عاتبا ... خليلك إلّا بالمودّة والبذل

متى تجمعي منّا كثيرا ونائلا ... قليلا يقطّع ذاك باقية الوصل

كتب رجل إلى صديق له: [طويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>