- قواعد أصلية: وهي التي لا يؤول معناها إلى أكبر منها.
مثل: القاعدة العامة ألا وهي قاعدة "الدين مبني على جلب المصالح ودرء المفاسد"، فهي قاعدة أصلية عامة ترجع إليها القواعد، ولا يؤول معناها إلى غيرها؛ إذ هي أعم القواعد وأوسعها، ويليها القواعد الخمس الكبرى كقاعدة " الأمور بمقاصدها" فإنها يرجع إليها كثير من القواعد، ولا يؤول معناها إلى ما هو أكبر منها عدا قاعدة "المصالح والمفاسد"؛ إذ أنها قاعدة يرجع إليها كل أحكام الدين عامها وخاصها.
- قواعد فرعية: وهي القواعد التابعة لقاعدة أكبر منها، وتكون متفرعة منها.
كقاعدة " تداخل الأعمال " التي بنيت على قاعدة " الأمور بمقاصدها "، وقاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " المتفرعة من قاعدة " الضرر يُزال"، وقاعدة "المعروف عرفًا كالمشروط شرطًا" المتفرعة من قاعدة "العادة محكَّمة".