الفقه: لغة: الفهم قال تعالى ﴿فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (٧٨)﴾ [النساء: ٧٨] أي يفهمون حديثًا.
اصطلاحًا: معرفة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية.
تعريف القواعد الفقهيَّة باعتبارها لقبًا:
القواعد الفقهيَّة: هي حكم أكثري ينطبق على أكثر جزئياته ليُعرف أحكامها منه.
• الموضوع: الأحكام الفقهيَّة المتشابهة.
• الثمرة: لعلم القواعد الفقهيَّة كثير من الفوائد لخصها القرافي ﵀ في قوله " وهذه القواعد مهمة في الفقه، عظيمة النفع، وبقدر الإحاطة بها يعظُمُ قدر الفقيه ويَشرُفُ، ويظهر رونق الفقه ويُعرَفُ، وتتضح مناهج الفتوى وتُكشَفُ، فيها تنافس العلماء، وتفاضل الفضلاء " (١).
ومن ثمرات علم القواعد الفقهيَّة:
١ - تيسير الفقه: حيث يكفي مؤونة حفظ الفروع والجزئيات.
٢ - يساعد على ضبط كثير من المسائل.
٣ - يربط الأحكام المبعثرة.
٤ - يربي الملكة الفقهيَّة عند الباحث أو الدارس.
٥ - يساعد على التعمق في دراسة الفقه.
٦ - يساعد الفقيه على إدراك مقاصد الشريعة.
٧ - يجنب الفقيه التناقض والاضطراب.
٨ - يمكن الفقيه من التوصل إلى معرفة الأحكام المستحدثة. وغير ذلك من الفوائد.
(١) الفروق للقرافي (ص ٦).