فمسائل والبعض بالبعض اكتفى … ومن درى الجميع حاز الشرفا
الحد: هو الذي يبين حقيقة الشيء.
• حد علم القواعد الفقهيَّة:
أولًا باعتبار مفرديه:
القواعد: لغةً: جمع قاعدة وتأتي بمعنى الأساس، وقد يكون ذلك الأساس حسيًّا كقوله تعالى ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٢٧)﴾ [البقرة: ١٢٧]، وقوله تعالى ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (٢٦)﴾ [النحل: ٢٦]، وقد يكون معنويًّا كقواعد الدين أي دعائمه.
اصطلاحًا: القاعدة هي قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها (١).
مثل قول النحاة: الفاعل مرفوع، وقول الأصوليين: النهي يقتضي التحريم ما لم يأت صارف يصرفه.