للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[القاعدة الكبرى الأولى الأمور بمقاصدها]

والمعنى: أنَّ الأمور بنياتها، أي تعود إلى نياتها في أجرها، وفي صحتها، وفي قبولها.

ويدل لها قول النبي "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" (١).

عن سعد بن أبي وقاص أنَّ النبي قال " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في امرأتك " (٢).

عن ابن عباس قال: قال النبي يوم فتح مكة "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا " (٣).

عن عقبة بن عامر: أنَّ النبي قال " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه المحتسب فيه الخير، والرامي به، ومنبله " (٤).

عن أبي الدرداء عن النبي قال: "من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل، فغلبته عيناه حتى يصبح كتب له ما نوى، وكان نومه صدقة عليه من ربه


(١) سبق تخريجه.
(٢) متفق عليه: أخرجه: البخاري (٥٦)، مسلم (١٦٢٨).
(٣) متفق عليه: أخرجه: البخاري (٢٧٨٣)، مسلم (١٣٥٣).
(٤) أخرجه: أحمد (٤/ ١٤٦)، أبو داود (٢٥١٣)، النسائي (٣٥٧٨)، وضعفه الألباني، وقال الأرنؤوط حسن بجموع طرقه.

<<  <   >  >>