للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأقنوم في لغتهم هو الأصل (١) والثلاثة أسماء إله واحد (٢) في زعمهم الباطل عقلا وشرعا.

والرد على عقيدة التثليث وإبطالها (٣) ودعوة أصحابها إلى الله بالقول الحكيم يتلخص في الأمور الآتية:

١ - التوحيد دين الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام- وأتباعهم: إن عقيدة التثليث لم تكن في أمة من الأمم السابقة من عهد آدم عليه الصلاة والسلام، إلى رفع عيسى صلى الله عليه وسلم.

وعقيدة التوحيد هي دين الأنبياء وأتباعهم، كما أن كتب العهد القديم عند أهل الكتاب ناطقة بأن الله واحد، أزلي، أبدي، حي لا يموت، قادر يفعل ما يشاء، ليس كمثله شيء، لا في الذات ولا في الصفات، وعبادة غير الله حرام، وحرمتها مصرحة في مواضع شتى، وهذا الأمر لشهرته وكثرته في تلك الكتب غير محتاج إلى نقل الشواهد (٤).


(١) انظر: الجواب الصحيح ٢/ ١٠٠، ١١٢، والداعي إلى الإسلام للأنباري ص ٣٥٩، والفصل لابن حزم ١/ ١١٩.
(٢) انظر: الداعي إلى الإسلام ص ٣٦٣، ٣٦٤، والجواب الصحيح ٢/ ١١٢.
(٣) انظر: اليهودية والمسيحية، للدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي، ص ٤١١ - ٤٣٩.
(٤) انظر: إظهار الحق، لرحمة الله الهندي ١/ ٥٤٣، ٥٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>