(٢) عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ١٤/ ٢٨٨. (٣) شرح النووي على صحيح مسلم، ١٢/ ٣٣٦، وانظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٣/ ٥٩٢. (٤) انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للقرطبي، ٣/ ٥٩٢. (٥) كما قام لفاطمة وقبلها وأجلسها مكانه، وكانت تفعل ذلك له، وذكر أن أخاه من الرضاعة أقبل عليه فقام فأجلسه بين يديه؛ للتوسيع له في الجلوس، وقام لعكرمة حينما جاء من اليمن مسلما، فرحا بإسلامه، وقام لجعفر بن أبي طالب عندما قدم من الحبشة فرحا بقدومه ومقابلة له بالسلام، وقدم إليه زيد بن حارثة فقام إليه فاعتنقه وقبله، وغير ذلك وهذا كله للاستقبال بالسلام، أو المصافحة أو التقبيل أو إجلاس القادم في مكانه، أما للتعظيم فلا. انظر: فتح الباري ١١/ ٥٢.