(٢) سورة الإسراء، الآية: ٢٦. (٣) سورة الروم، الآية: ٣٨. (٤) سورة البقرة، الآية: ٢١٥. (٥) ينسأ له في أثره: أي يؤخر له في أجله، وبسط الرزق: توسيعه وكثرته، وقيل: البركة فيه. وأما التأخير في الأجل، فقيل: هذه الزيادة بالبركة في عمره والتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة، وصيانتها عن الضياع في غير ذلك، ورجحه النووي. وقيل: إن التأجيل في العمر بالنسبة لما يظهر للملائكة وفي اللوح المحفوظ ونحو ذلك، فيظهر لهم أن عمره ستون سنة مثلا، فإن وصل رحمه زيد له أربعون سنة وقد علم الله عز وجل ما سيقع من ذلك وقدره. انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، ١٦/ ٣٤٩. (٦) متفق عليه: البخاري، كتاب الأدب، باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم، ٧/ ٩٦، برقم ٥٩٨٦، ومسلم كتاب البر والصلة، والآداب، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها، ٤/ ١٩٨٢، برقم ٢٥٥٧. (٧) مسند الإمام أحمد، ٦/ ١٥٩، وتقدم تخريجه في الحديث رقم ٧٦، الدرس الثالث، ص ٤٦٢.