من القواعد المتعلقة بالأسماء والصفات: أن الأسماء كلفظ اصطلاحي وارد في القرآن والسنة، ولهذا يقول الله عز وجل:{وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}[الأعراف:١٨٠]، وأن الصفات جمع صفة، وهي عبارة اصطلاحية واردة أيضاً في النصوص الشرعية، فقد روى البخاري في كتاب التوحيد في قصة الرجل الذي كان يقرأ في كل ركعة:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص:١] فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل عن سبب هذه القراءة فقال: (إنها صفة الرحمن أحب أن أقرأ بها، فقال: أعلموه أن الله يحبه).
فقال:(إنها صفة الرحمن) ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم هذه العبارة ذات المدلول الاصطلاحي المتعلق بتوحيد الله سبحانه وتعالى.