وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (٤/ ٤٣٧): "حدَّث عبد الوهاب بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بحديث: "إنَّ الله أحيا لي أمي فآمنت بي"، ولا يُدْرَى من ذا الحيوان الكذَّاب الذي حدَّث به؛ فإنَّ هذا الحديث كذبٌ مخالفٌ لما صح أنه عليه السلام استأذن ربه في الاستغفار لها فلم يأذن له". اهـ (١) قال السهيلي في الروض الأنف (١/ ٢٩٩): "وجدت بخط جدي - أبي عمران أحمد بن أبي الحسن القاضي رحمه الله - بسند فيه مجهولون أنه نقل من كتاب انتسخ من كتاب معوذ بن داود بن معوذ الزاهد، يرفعه إلى عبد بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أخبرت: "أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سأل ربه أن يحيي أبويه فأحياهما له وآمنا به ثم أماتهما". اهـ (٢) المصدر السابق. (٣) نقله عنه السيوطي في مسالك الحنفا (٢/ ٤٠٠). (٤) التذكرة في أحوال الموتى والآخرة، للقرطبي (٢٠).