النتيجة: الذي يظهر لي - والله تعالى أعلم - أنَّ هاتين المتابعتين لا يتقوى بهما حديث شريك؛ وذلك لاختلاف النقاد في توثيق كثير بن حبيش، وميمون بن سياه، ولما في روايتهما من المخالفة للجم الغفير من الرواة عن أنس، وسيأتي مزيد بيان لذلك في مبحث الترجيح، إن شاء الله تعالى. (١) فتح الباري، لابن حجر (١٣/ ٤٩٣). (٢) أعلام الحديث، للخطابي (٤/ ٢٣٥٣). (٣) الأسماء والصفات، للبيهقي (٢/ ٣٥٧). (٤) إيضاح الدليل، لابن جماعة (١/ ١٤٥). (٥) أعلام الحديث، للخطابي (٤/ ٢٣٥٣). (٦) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في قوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)) [النجم: ١٣] قَالَ: «رَأَى جِبْرِيلَ». أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (١٧٥). ولم أقف عليه مرفوعاً من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٧) إيضاح الدليل، لابن جماعة (١/ ١٤٥)، وانظر: الأسماء والصفات، للبيهقي (٢/ ٣٥٧).