للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد، عن الجريري.

وحديث: "أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم" (١).


= الإمام الحافظ المجود.
وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" [١٤/ ٣١٠]: يوسف بن يعقوب بن إسماعيل سمع سليمان بن حرب وكان ثقة.
وإسماعيل بن علية وحماد بن سلمة سمعا من الجريري قبل الاختلاط، لكنا لا ندري هل سمع ابن بريدة من هذا الرجل الذى من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا.
(١) أخرجه أحمد [٥/ ١٥٠]، وابن أبي شيبة [٨/ ٤٣٢]، والترمذى [١٧٥٣]، والنسائي [٨/ ١٣٩]، وابن ماجه [٣٦٢٢] من طريق الأجلح عن عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود عن أبي ذر.
والأجلح هو ابن عبد الله. قال يحيى القطان: في نفسي من الأجلح شيء. وقال أيضًا: ما كان يفصل بين الحسين بن علي، وعلى بن الحسين يعني أنه ما كان بالحافظ. وقال أحمد: أجلح ومجالد متقاربان في الحديث، وقد روى الأجلح غير حديث منكر. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أقرب الأجلح من فطر بن خليفة. وقال ابن معين: صالح. وقال مرة: ثقة. وقال مرة: ليس به بأس. وقال العجلي: ثقة. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ضعيف ليس بذاك وكان له رأي سوء. وقال الجوزجاني: مفترى. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، ويروي عنه الكوفيون وغيرهم، ولم أر له حديثًا منكرًا مجاوزًا للحد لا إسنادًا ولا متنًا، إلا أنه يُعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق. وقال عمرو بن علي: مستقيم الحديث صدوق. وقال أبو داود: ضعيف. وقال مرة: زكريا أرفع منه بمائة درجة. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا جدًا. وقال العقيلي: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، حديثه لين. وقال ابن حبان: كان لا يدري ما يقول جعل أبا سفيان أبا الزبير. [تهذيب التهذيب].
وقال الدارقطني: وأخرج البخاري من حديث داود أبي الفرات عن ابن بريدة عن أبي الأسود عن عمر: مر بجنازة فقال: وجبت.
وقال علي بن المديني في المسند: ابن بريدة إنما يروي عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود، ولم يقل في هذا الحديث سمعت أبا الأسود فيكون متصلًا. =

<<  <   >  >>