(١) أخرجه أحمد [٦/ ٢٢]، وأبو داود [٤١٦٠] عن يزيد بن هارون عن الجريري عن عبد الله ابن بريدة أن رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر، فقدم عليه وهو بمصر، فقدم عليه وهو يمد ناقة له، فقال له: إني لم آتك زائرًا، إنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجوت أن يكون عندك منه علم، فرآه شعثًا فقال: مالي أراك شعثًا وأنت أمير البلد؟! قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهانا عن كثير من الإرفاه. ورآه حافيًا، فقال: مالي أراك حافيًا؟! قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا أن نحتفي أحيانًا. ورواه النسائي [٨/ ١٨٥] عن يعقوب بن إبراهيم عن ابن علية عن الجريري عن عبد الله بن بريدة: أن رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له عبيد قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهى عن كثير من الإرفاه. سُئل ابن بريدة عن الإرفاه؟ قال: منه الترجل. ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٢٩٢٩] عن إبراهيم بن الحجاج، ورواه البيهقي في "الشعب" [٦٤٦٩]، وفي "الآداب" [٦٩٨] عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ عن الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني عن الجريري عن عبد الله بن بريدة: أن رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أميرًا، وكان يمشى حافيًا ولا يدهن إلا أحيانًا، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهانا عن كثير من الإرفاه -وهو الإدهان- كل يوم، ويأمرنا أن نحتفي أحيانًا. قال الدارقطني: إبراهيم بن الحجاج ثقة. وقال ابن قانع: صالح [تهذيب التهذيب]. وقال الذهبي في "السير" [١٧/ ٣٠٥]: أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن السقاء الإسفراييني الإمام الحافظ الناقد القاضي من أولاد أئمة الحديث. وقال أيضًا في "السير" [١٥/ ٥٣٥]: الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني =