للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث: "كان إذا استجد ثوبًا سماه باسمه قميصًا أو عمامة". (١) هو


(١) أخرجه أحمد [٣/ ٣٠ - ٥٠]، وعبد بن حميد [٨٨٢]، وابن أبي شيبة [١٠/ ٤٠٣] وابن سعد [١/ ٣٥٦]، وأبو داود [٤٠٢٠، ٤٠٢١، ٤٠٢٢]، والترمذى في "الجامع" [١٧٦٧]، وفي "الشمائل المحمدية" [٦٠، ٦٢]، والنسائي في "الكبرى" [١٠١٤١، ١٠١٤٢]، وأبو يعلى [١٠٧٩، ١٠٨٢]، وابن حبان [٥٤٢٠، ٥٤٢١]، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" [ص ١٠٢، ١٠٣]، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" [١٤، ١٥] والحاكم [٤/ ١٩٢] من طريق ابن المبارك ويزيد بن هارون وعيسى بن يونس وعبد الوهاب ابن عطاء الخفاف، وخالد بن عبد الله الواسطي، وحماد بن أسامة، ومحمد بن دينار، ويحيى ابن راشد، والقاسم بن مالك المزني عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استجد ثوبًا سماه باسمه قميص أو عمامة، ثم يقول: "اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له".
قال الترمذى: هذا حديث حسن غريب صحيح.
وقال أبو داود: عبد الوهاب الثقفي لم يذكر فيه أبا سعيد، وحماد بن سلمة قال: عن الجريري عن أبي العلاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحماد بن سلمة والثقفي سماعهما واحد.
ورواه النسائي في "الكبرى" [١٠١٤٢] من طريق حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي العلاء بن العلاء الشخير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.
قال النسائي بعد أن روى الحديث من طريق عيسى بن يونس وحماد بن سلمة: حماد بن سلمة في الجريري أثبت من عيسى بن يونس لأن الجريري كان قد اختلط، وسماع حماد بن سلمة منه قديم قبل أن يختلط.
وذكر الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" [١/ ١٢٣] كلام النسائي هذا ثم قال: وكذا أشار أبو داود إلى هذه العلة، وأفاد علة أخرى، وهى أن عبد الوهاب الثقفي رواه عن الجريري عن أبي نضرة مرسلًا، لم يذكر أبا سعيد، وغفل ابن حبان والحاكم عن علته فصححاه. وكل من ذكرناه سوى حماد والثقفي سمعوا من الجريري بعد الاختلاط، فعجب من الشيخ كيف جزم بأنه حديث صحيح.
ويحتمل أن يكون صحيح المتن لمجيئه من طريق آخر حسن أيضًا. والله أعلم. اهـ
قلت: وحماد بن سلمة وإن كان قد سمع الجريري قبل اختلاطه إلا أنه يخطئ في حديث =

<<  <   >  >>