للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث عائشة: "هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلي الضحى؟ قالت: لا، إلا أن يجيء من مغيبة" (١) وكلاهما من عند مسلم.

وذكر حديث عبد الرحمن بن سمرة في صلاة الكسوف من عند مسلم، ومن عند النسائي. وهو عندهما من رواية الجريري (٢).


= قال الحافظ في "الفتح" [٢/ ١٢٦]، [ح ٦٢٤]: والجريري هو سعيد بن إياس، ووقع مسمى في رواية وهب بن بقية عن خالد عند الإسماعيلي وهى إحدى فوائد المستخرجات، وهو معدود فيمن اختلط، واتفقوا على أن سماع المتأخرين منه كان بعد اختلاطه وخالد منهم، لكن أخرجه الإسماعيلي من رواية يزيد بن زريع وعبد الأعلى وابن علية وهم ممن سمع منه قبل اختلاطه، وهى إحدى فوائد المستخرجات أيضًا. اهـ
(١) أخرجه أحمد [٦/ ٢١٨]، ومسلم [٧٥] [٧١٧]، [١١٥] [٧٣٢]، [١٧٢] [١١٥٦]، وأبو داود [١٢٩٢]، والترمذى [٣٦٥٧]، والنسائي في "المجتبى" [٣/ ٢٢٣]، [٤/ ١٥٢]، وفي "الكبرى" [٢٤٩٥، ٨٢١٠]، وابن ماجه [١٠٢]، وأبو يعلي [٤٧٣٢]، وابن خزيمة [١٢٣٠، ٢١٣٢]، وابن حبان [٢٥٢٧، ٣٥٨٠] من طريق إسماعيل بن علية، ويزيد بن هارون، ويزيد بن زريع، وعبد الوارث بن سعيد، وحماد ابن أسامة، وحماد بن سلمة، ووهيب بن خالد، وسالم بن نوح عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة. والحديث روي مختصرًا ومطولًا.
وتابع كهمس وخالد بن مهران الجريري عند أحمد [٦/ ٦٢، ٣١]، ومسلم [٧٦] [٧١٧]، [٧٣٢]، [١٧٣] [١١٥٦].
(٢) أخرجه أحمد [٥/ ٦١]، ومسلم [٢٥]، [٢٦]، [٢٧]، [٩١٣]، وأبو داود [١١٩٥]، والنسائي [٣/ ١٢٤] من طريق إسماعيل بن علية، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وبشر بن المفضل، ووهيب بن خالد، وسالم بن نوح عن الجريري، عن حيان بن عمير عن عبد الرحمن بن سمرة قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ انكشفت الشمس فنبذتهن، وقلت: لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إنكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل، حتى جُلِّي عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين.

<<  <   >  >>