(٢) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٢٩٥). وفي "تهذيب التهذيب": "قال صالح بن أحمد عن أبيه: سمع شريك من أبي إسحاق قديمًا، وشريك عن أبي إسحاق أثبت من زهير وإسرائيل وزكريا. وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين: شريك ثقة، وهو أحب إليّ من أبي الأحوص وجرير، وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان الثوري. قال ابن معين: ولم يكن شريك عند يحيى القطان بشيء، وهو ثقة ثقة. وقال أبو يعلي: قلت لابن معين: إيما أحب إليك: جرير أو شريك؟ قال: جرير. قلت: فشريك أو أبو الأحوص؟ قال: شريك، ثم قال: شريك ثقة إلا أنه لا يُتقن ويغلط، ويذهب على نفسه على سفيان وشعبة. وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: شريك أحب إليك في أبي إسحاق أو إسرائيل؟ قال: شريك أحب إليّ، وهو أقدم. قلت: شريك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص؟ فقال: شريك أعلم به. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: شريك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه. قال معاوية. وسمعت أحمد بن حنبل يقول شبيهًا بذلك. وقال عمرو بن علي: كان يحيى لا يُحدِّث عنه، وعبد الرحمن يُحدث عنه. وقال علي بن حكيم عن وكيع: لم يكن أحد أروى عن الكوفيين من شريك. وقال ابن المبارك: شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري. وقال ابن المديني: شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل =