للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . .


= خطأ منه. وقال يعقوب بن شيبة: شريك صدوق ثقة سيء الحفظ جدًا. وقال الجوزجاني: شريك سيء الحفظ، مضطرب الحديث مائل. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن شريك يُحتج بحديثه، قال: كان كثير الحديث صاحب وهم، يغلط أحيانًا. فقال له فضلك الرازي: إنه حَدّث بواسط بأحاديث بواطيل، فقال أبو زرعة: لا تقل بواطيل. قال عبد الرحمن: وسألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحبُّ إليك؟ قال: شريك، وقد كان له أغاليط. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي: في بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت بعض الإنكار، والغالب على حديثه الصحة والاستواء، والذى يقع في حديثه من النكرة إنما أتى من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئًا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف. وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونًا كثير الحديث، وكان يغلط. وقال إبراهيم بن سعيد الجوجري: أخطأ في أربعمائة حديث. وقال ابن المثنى: ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثنا عنه بشيء. وقال محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه: رأيت في أصول شريك تخليطا. وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهًا عالمًا. وقال أبو داود: ثقة يخطئ على الأعمش، زهير فوته، وإسرائيل أصح حديثًا منه، وأبو بكر بن عياش بعده. وقال إبراهيم الحربي: كان ثقة. وقال محمد بن يحيى الذهلي: كان نبيلًا. وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوي، وكذا قال الدارقطني. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين. وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه: حسن بن صالح أثبت من شريك، كان شريك لا يبالي كيف حدّث. وقال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: كان عاقلًا صدوقًا محدثًا شديدًا على أهل الريب والبدع، قديم السماع من أبي إسحاق. قلت: إسرائيل أثبت منه؟ قال: نعم. قلت: يحتج به؟ فقال: لا تسألني عن رأيي في هذا. وإنما يروى مسلم له في المتابعات. وقال الساجي: كان يُنسب إلى التشيع المفرط، وقد حكى عنه خلاف ذلك، وكان فقيهًا، وكان يقدم عليًا على عثمان. وقال يحيى بن معين: قال شريك: ليس يقدم عليًا على أبي بكر وعمر أحد فيه خير. وقال الأزدي: كان صدوقًا إلا أنه مائل عن القصد غالي المذهب سيئ الحفظ كثير الوهم، مضطرب الحديث. وأورد ابن عدي في مناكيره عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة عن عائشة: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أدخل امرأة على زوجها ولم يقض من مهرها شيئًا. وقال سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك عن حديث زيد بن ثابت أنه قال في البيع بالبراءة: يبرأ من كل عيب، فقال: جاء به شريك على غير ما في كتابه، ولم نجد له أصلًا". اهـ =

<<  <   >  >>