للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال العقيلي: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: سمعت يحيى يقول: قدم شريك مكة، فقيل له: أتيته؟ فقلت: لو كان بين يدي ما سألته عن شيء، وضعف يحيى حديثه جدًا، قال يحيى: أتيته بالكوفة فأملى علي، فإذا هو لا يدري.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: قال شريك عن أبي إسحاق، فقال: كان ثبتًا فيه قال شريك: وقال له إنسان: ما أكثر حديثك عن أبي إسحاق، فقال: وددت أنى كتبت تفسيره وكان يتلهف عليه.
وقال عبد الله بن أحمد أيضًا: قدمت الكوفة سنة ثلاثين ومائتين فعرضت على أبي أحاديث أبي بكر بن أبي شيبة عن شريك، فقال: عند أبي بكر بن أبي شيبة أحاديث حسان غرائب عن شريك لو كان هاهنا سمعناها منه.
وقال الترمذي: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا يزيد بن هارون، عن شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع ركبتيه -يعنى إذا سجد- قبل يديه … الحديث.
قال يزيد: لم يرو شريك عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث الواحد.
قال أبو عيسى: وروى همام بن يحيى، عن شقيق، عن عاصم بن كليب شيئًا من هذا مرسلًا، لم يذكر فيه عن وائل بن حجر، وشريك بن عبد الله كثير الغلط والوهم.
وقال الدارقطني عقب هذا الحديث: تفرد به يزيد عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به.
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدّث من كتابه لا يغادر ويحفظ من كتابه، شريك في حديثه اختلاف، وروى عن مغيرة أحاديث عبيدة.
وقال البزار: الحارث بن نبهان غير حافظ، وشريك يفوقه عند أهل الحديث، وإن كان غير حافظًا أيضًا.
("الضعفاء الكبير": [٢/ ١٩٣]، و"العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [١/ ٢٥١]، [٣/ ٣٥٠]، و"علل الترمذي الكبير": [ص ٦٩]، و"جامع الترمذي": [١/ ٦٦] [ح ٤٦]، و"سنن الدارقطني": [١/ ٣٤٥]، و"سؤالات أبي داود" للإمام أحمد: [ص ٣١١]، و"مسند البزار": [٣/ ٨٧]).

<<  <   >  >>